هل تتمنى أن يحبك الناس ؟؟؟

كلنا يتمنى دلك ولا شك , هيا بنا نبدأ أولى خطواتنا نحو كسب الناس و التأثير فيهم و حتى يوضع لك القبول بين الناس , كما فى حديث النبى ( ص ) . أولاً :- إدا أردت أن تجنى العسل , فلا تحطم خلية النحل ( لا تلم الآخرين ) :- لتضع نصب عينيك عند التعامل مع الناس , أنك لو كنت فى نفس مكانهم و ظروفهم , لفعلت مثلما فعلوا , فلا تلومهم . لكنك تستطيع أن تفعل و تأخد ممن أمامك ما تريد دون أن تخسره أو تجرحه , و دون أن تحطم خلية النحل , تستطيع استخراج ما تريد من عسل شهى جميل . و عليك أن تنشغل بإتمام نقص نفسك أولاً , و لتتدكر قولة الحكيم ( كونفشيوس ) : ( لا تتبرم بالجليد المتراكم على عتبة جارك , قبل أن تزيل ما تراكم على عتبتك أولاً ) . إدن , لنتعاهد سوياً على عدم لوم الناس , و أن نتخير الأسلوب و الألفاظ التى لا تجرح و لا تؤدى من أمامك , و هنا أعدك ألا تخسر أحداو أن تستحود على قلوب الناس . و تدكر أخى الحبيب , أن الملى سبحانه و تعالى , خالق الناس , لا يحاسبهم على هفواتهم و أخطائهم إلا بعد موتهم .... فلمادا نتعجل أنا و أنت بمحاسبة الناس ؟؟!!!

لا تيأس ...

مهما أظلمت الدنيا و اشتد الكرب و ضاق الحال بالناس و على الناس , كما هو الحال فى بلدى الحبيب مصر , لا تيأس . مع البطالة و الغلاء الغير مسبوق و الفساد الضارب فى أعماق و نخاشيش المجتمع المصرى , لا تيأس . عنوسة و تردى أخلاقى واضح فى أرجاء المجتمع ,و تحكم الوزراء و الأمراء و رجال المال و الأعمال , لا تيأس . تزوير إرادة الشعب و ديكتاتورية وحكم الفردو تردى للأوضاع السياسية , لا تيأس . لا تيأس و لا تيأس و لا تيأس . فكم من عهود مضت كانت أشد سواداً من تلك و لكن الله يفرج . كما قيل يا صاحب الهم إن الهم منفرجٌ أبشر بخير فإن الفارج الله , وكم من ظالم قصمه الله , و لو أنها تدوم لأحد لما وصلت إليه . فلم اليأس , و ليس علينا أحبائى إلا العمل و الأخد بلأسباب , و لن نحاسب على النتائج فالنتائج بيده سبحانه . و إن غداً لناظره قريب , و يومئد يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء .