12‏/03‏/2010

أكاذيبـــــهم عن فلسطـــــين مجرد أساطيـــــــر ...1

لقد ألقى مؤخرا أستاذ جامعى خطابا فى الكنيست الاسرائيلى نشر بجريدة المصرى اليوم قال فيه ( على المسلمين أن يجمعوا أحجار المسجد الأقصى وقبة الصخرة ويضعوها فى مكة , لأنهم لا حق لهم فى القدس , ولا علاقة للاسلام بالقدس ... القدس بناها اليبيسيون العرب فى الألف الرابعة قبل الميلاد , اى قبل اربعين قرنا من الميلاد والقدس عربية , وجاء مولد سيدنا ابراهيم عليه السلام - الذين يزعمون أن الله وعده بأرض ما بين النيل والفرات - فى القرن التاسع قبل الميلاد , أى أن القدس القدس عربية قبل سيدنا ابراهيم ب 21 قرناً . وقبل سيدنا ابراهيم كذلك كانت فلسطين أرضا مباركة بنص القرآن الكريم ( ونجيناه ولوطا الى الأرض التى باركنا فيها للعالمين ) الأنبياء 71ولو جارينا مزاعم اليهود أن الله وعد ابراهيم وذريته هذه الارض , نقول : أولسنا من ذرية ابراهيم عليه السلام ؟؟؟ - اذاً فلنوزع التركة , 300مليون عربى و13مليون اسرائيلى , فماذا يكون نصيبهم من - أرضنا - أرض فلسطين ؟؟؟-ويقولون : هناك حق لليهود فى القدس وفى فلسطين ونسألهم ما اليهودية ؟ ان اليهودية التى ينتسبون اليها هى شريعة سيدنا موسى عليه السلام الذى ولد فى مصر فى القرن الثالث عشر قبل الميلاد , بينما القدس بنيت فى القرن الأربعين ق.م.

ثم بعث موسى ونزلت عليه التوراة بمصر باللغة الهيروغليفية , ثم مات ودفن قبل غزو بنى اسرائيل لأرض كنعان ( فلسطين ) وقبل نشأة اللغة العبرية التى هى فى الأصل لهجة كنعانية نشأت بعد وفاة موسى عليه السلام بقرابة 100سنة .
اذاً موسى عليه السلام لم يدخل فلسطين ولم تر عينه القدس ولم يدخلها , وبالتالى فلا اليهودية ولا شريعة موسى ولا التوراة لها أى علاقة بالقدس ولا بفلسطين .
والوجود اليهودى فى فلسطين عبر التاريخ فى القدس لم يتعد 415سنة فى عهد داوود وسليمان عليهما السلام اللذين يعتبران فى التراث اليهودى ملكين وليسا نبيين مرسلين .

وهذه الحقائق التاريخية تؤكد عروبة القدس وفلسطين , فحتى فى الفترة التى تم فيها احتلال القدس على يد داوود وسليمان لم تكن خالصة لليهود , بل كانوا موجودين بها كأصحاب ديانة بين أصحاب ديانات بطبيعة الحال .